النشاطات

أن غالبية الدول في المنطقة الإفريقية الآسيوية قد طورت مواردها البشرية بشكل كبير خلال العقدين أو الثلاثة الماضية، إلا أن ظهور مجالات جديدة مثل التغير المناخي، عدم المساوة الجنسية، البطالة ـ خاصة بين الشباب، الامراض الطبيعية، التدهور البيئي، تقنية المعلومات ومنظمة التجارة العالمية والعولمة، إلخ، جعلت التطوير المحرز غير كاف للوفاء بالاحتياجات، ولذلك فإن الدول النامية ما زالت بحاجة إلى المساعدات الفنية / المالية لتعزيز برامجها التنموية. إن المنظمة تدعم وتكمل جهود الدول الأعضاء بها وتوفر فرص واسعة للمسؤولين والخبراء في الدول الأخرى لبحث مشاكلهم بشكل مشترك، والاستفادة من تجارب الدول الأخرى، وتبادل الآراء والأفكار والمعلومات، وتعزيز التفاهم فيما بينهم لاستكشاف الفرص جماعيا لتنسيق المحاولات الهادفة إلى تعزيز التنمية الريفية والزراعية.

ان الموارد البشرية هامة جدا لنجاح اي برنامج. العديد من الدول النامية لا زالت تواجه مشكلة الموارد البشرية المؤهلة والقادرة على زيادة الانتاج. تفقد العديد من الدول القدرات المؤسسية لتعزيز مهارة ومعارف الموارد البشرية المتاحة فيها. عليه، ان بناء القدرات للموارد البشرية وتقوية القدرات المؤسسية يشكل تحديا امام هذه الدول النامية. ان آردو، كسياستها، استمرت في لعب دور حافز في تنمية الموارد البشرية في دولها الاعضاء. وكانت تسعي المنظمة اكمال جهود حكومات الدول الاعضاء والمجتمع الدولي من اجل تحقيق اهداف التنمية الالفية (MDGs). وعليه كانت البرامج الفنية للمنظمة خلال اربع ثلاثيات ماضية تهدف الى تحقيق رؤية متوسط المدى واهداف التنمية الالفية. وان اعلان نيودلهي للمنظمة - 2012، تضمن بعض اهداف التنمية الالفية واهداف التنمية المستدامة، وبالتالي سيتم خلال الثلاثية 2021-2023 والعام الممتد 2024 الاستنارة من هذا الاعلان.